درس خارج اصول استاد سید محمدجواد علوی‌بروجردی

97/01/21

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: المقصد السابع: اصول عمليه/ اصول عمليه/ الاستصحاب

والحاصل:انه لا محذور في اسناد النقض الي اليقين بلا اي عنايۀ ومجاز وبعد تصوير قابلية اليقين بالنقض، فإن کون النقض يرفع آثار اليقين، وما يترتب علي اليقين شرعاً او عقلا لا محذور في الالتزام به لکونه من مصاديق نقض اليقين ويمکن تصوير نقض اليقين ايضاً في غيره من المصاديق.کما انه قد ظهر انه لا الزام لنا لحمل نقض اليقين علي نقض آثار المتيقن کما مر في کلام الشيخ لما مر من ان نقض آثار المتيقن انما هو من مصاديق نقض اليقين کآثار نفس اليقين بلا فرق، ومعه فلا الزام بتبعه في حصر اعتبار الاستصحاب علي آثار المتيقن الذي يحرز بقائه کما استفاده الشيخ قدس سره، وإن کان اليقين من الامور ذات اضافۀ لا يمکن تصوير ثبوتاً وخارجاً الا مع المتعلق، الا ان البحث علي ما مر مراراً في الاستصحاب انما يکون علي موضوعية اليقين بعنوانه وإن اليقين بما انه صفۀ کائنۀ النفس موضوع للأثر، مع قطع النظر عن متعلقه وکيفيۀ وجوده من القابليۀ للبقاء وعدمها.هذا تمام الکلام في جهة الدلالة في الصحيحۀ الاولي لزرارۀ.اما جهۀ السند فيها:فإن هذه الصحيحۀ رواها صاحب الوسائل عن الشيخ باسناده عن الحسين بن سعيد عن حماد عن حريز عن زرارۀ.

قال: قلت له: الرجل ينام وهو علي وضوء ايوجب الخفقۀ والخفقتان عليه الوضوء؟ فقال: يا زرارۀ قد تنام العين ولا ينام القلب والأذن، فإذا نامت العين والأذن والقلب وجب الوضوء.

قلت: فإن حرک علي جنبه شئٌ ولم يعلم به؟ قال: لا حتي يستيقن انه قد نام، حتي يجيئ من ذلک امر بين، والّا فإنه علي يقين من وضوئه، ولا تنقض اليقين ابداً بالشک، وانما تنقضه بيقين آخر.[1]

فرواه الشيخ باسناده عن الحسين بن سعيد.واسناد الشيخ الي حسين بن سعيد صحيح علي ما في التهذيب.اما الحسين بن سعيد:

قال الشيخ في الفهرست: الحسين بن سعيد بن حماد بن سعيد بن مهران الاهوازي مولي علي بن الحسين (ع) ثقۀ روي عن الرضا (ع) وعن ابي جعفر الثاني وأبي الحسن الثالث، واصله کوفي وانتقل مع اخيه الحسن رضي الله عنه الي الاهواز ثم تحول الي قم فنزل علي الحسن بن ابان وتوفي بقم وله ثلاثون کتاباً.

وافاد العلامة في الخلاصة: الحسين بن سعيد بن حماد بن مهران الاهوازي، مولي علي بن الحسين (ع) ثقة عين جليل القدر روي عن الرضا وعن ابي جعفر الثاني وابي الحسن الثالث ....

وقال الشيخ في رجاله في ضمن عده من اصحاب الرضا (ع): الحسين بن سعيد بن حماد مولي علي بن الحسين صاحب المصنفات الاهوازي ثقة.وهو من الطبقۀ السادسة.وهو رواه عن حماد، والمراد حماد بن عيسي ابو محمد الجهني البصري.

قال النجاشي: ... کان ثقۀ في حديثه صدوقاً له کتاب الزکاۀ أكثره عن حريز ويسير عن الرجال، وکتاب الصلاۀ.

وقال الشيخ قدس سره في رجاله في ضمن عده من اصحاب الصادق:حماد بن عيسي الجهني البصري، اصله کوفي، بقي الي زمان ذهب به السيل في طريق مکة بالجحفة.

و افاد في ضمن عدۀ من أصحاب الکاظم: حماد بن عيسي بصري، له کتاب ثقۀ.

و افاد في الفهرست: حماد بن عيسي الجهني غريق الحجفة ثقۀ له کتاب النوادر، کتاب الزکاۀ، کتاب الصلاۀ.و قال العلامة في الخلاصة:... کان متحرزاً في الحديث روي عن ابي عبد الله(ع) عشرين حديثاً، و ابي الحسن الرضا عليه السلام، و مات في حياۀ ابي جعفر الثاني عليه السلام، و لم يحفظ عنه روايۀ عن الرضا و لا عن ابي جعفر عليه السلام، و کان ثقة في حديثه صدوقاً.

قال: سمعت عن ابي عبد الله سبعين حديثا، فلم ازل ادخل الشک علي نفسي حتي اقتصرت علي هذه العشرين.

و هو من الطبقۀ الخامسۀ.و هو رواه عن حريز، و هو حريز بن عبدالله السجستاني ابو محمد الأزدي قال الشيخ في الفهرست: ثقه کوفي سکن سجستان له کتب منها کتاب الصلاۀ، کتاب الزکاۀ، کتاب الصيام، کتاب النوادر.و وثقه العلامة المجلسي في الوجيزة.و هو من الطبقه الخامسة.و هو رواه عن زرارة و هو زرارۀ بن اعين سنسن الشيباني.

قال النجاشي:... شيخ من اصحابنا في زمانه و متقدمهم و کان قارئاً فقيهاً متكلماً شاعراً اديبا، قد اجمعت فيه خلال الفضل و الدين صادقاً فيما يرويه، و قال الشيخ عند عدۀ من اصحاب الکاظم (ع): زرارۀ بن اعين الشيباني ثقه، روي عن ابي جعفر و ابي عبدالله عليهما السلام.

و أفاد عند عدۀ من اصحاب الصادق ... يکني ابا الحسن مات سنۀ 150 بعد ابي عبدالله (ع).و هو من الطبقه الرابعه.فالرواية صحيحه.

 


[1] وسائل الشيعة، العلامه الشيخ الحر العاملى، ابواب نواقض الوضوء، باب1، حديث1، ج1، ص245، ط آل البيت.