درس خارج اصول استاد سید محمدجواد علوی‌بروجردی

93/12/03

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: اصول عمليه/ اصالة عدم التذكية

3 - افاد (قدس سره) ايضاً:ان الشك في القابلية‌ للتذكية ‌في الحيوان يختلف باختلاف الاقوال في ذلك.فذهب بعض الي ان كل ما يؤكل لحمه يقبل التذكية.وظاهره ان غير ما يؤكل لحمه اذا شك في حليته وحرمته بعد التذكية يدخل فيما شك في قبوله التذكية.وقال بعض بأن السباع تقبل التذكية ايضاً.وعليه فإن الشك في التذكية فيه نظير ما يؤكل لحمه ليس مجري اصالة عدم التذكية، بل يرجع فيه الي اصالتي الحل والبرائة.وأفاد بعد ذلك بأن المختار عندنا:ان كل حيوان غير الحشرات قابل للتذكية حتي المسوخ.كما وردت روايات كثيرة علي قبول التذكية في الارانب والثعالب من المسوخ، وله (قدس سره) زيادة‌ توضيح في هذا المقام في الفوائد.قال (قدس سره): ان بين الاصحاب اختلاف فيما يقبل التذكية من الحيوان.

نقول: بعدم قبول التذكية الا فيما يحل اكله.

وقول: بعدم قبول المسوخ، وأما ما عدي المسوخ فقابل للتذكية.

وقول: بقبول المسوخ للتذكية ايضاً وإن عدم قبول التذكية يختص بالحشرات.

وقول: بقبول الحشرات للتذكية وهو منسوب الي العامة.

وأفاد نفسه:انه لا يبعد استفادة‌ التعميم لغير الحشرات ونجس العين من بعض الادلة.وعليه فلا مورد لجريان اصالة عدم التذكية في الشبهات الحكمية، فإذا تولد حيوان من الغنم والكلب ولم يتبع احدهما في الاسم يحكم عليه بأنه يقبل التذكية، وبعد ورود التذكية عليه من فري الاوداج وغير ذلك من الامور الخمسة المعتبرة - فري الاوداج بالحديد، استقبال القبلة، التسمية، كون المذكي مسلماً، فري الاوداج بالحديد – يحكم عليه بالطهارة.