درس خارج فقه استاد میرزا محمدحسین احمدی‌فقیه‌یزدی

1400/12/09

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: ارض مفتوحه عنوه محیات

 

غنیه ومنتها وریاض وبحارالانوار: اتفاق واجماع است که ارض مفتوحه عنوه محیات برای عموم مسلمین بالسویه است واگر برخی این زمین ها را مشترکات دانسته اند از همین راه است وعموماً مالک اند وفرد خاصی مالک نیست وللمسلمین قاطبۀً است.

درروایت داریم دعها للمسلمین

الارض التی اخذت عنوه بدون خیل ورکاب

بید من یعمرها ویحییها

اراضی خراج عنوان موقوفه پیدا می کند که اصلیت ان برای همه عموم است .

انماهی فیء للمسلمین

لمن یوم مسلمان و لمن یدخل فی الاسلام بعد

عن الربیع الشامی می گوید لاتشتری من ارض السواد شیئاً الا من کان له ذمۀ انما هی فیء للمسلمین

اراضی مفتوحه عنوه محیات برای عموم مسلمین است واگر ممات است موقوفه است وبید کسی است که عمران وابادی کرده است آن را.

بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‌31 ؛ ص16

قال العلامة رحمه الله في كتاب منتهى المطلب‌: أرض السواد هي الأرض المغنومة من الفرس التي فتحها عمر بن الخطاب، و هي سواد العراق، و حده في العرض من منقطع الجبال بحلوان‌إلى طرف القادسية المتصل بعذيب من أرض العرب، و من تخوم الموصل طولا إلى ساحل البحر ببلاد عبادان‌ من شرقي دجلة، فأما الغربي الذي يليه البصرة فإسلامي‌ مثل شط عثمان بن أبي العاص و ما والاها كانت سباخا و مواتا فأحياها[1] ابن أبي العاص و سميت هذه الأرض:[2]

سوادا، لأن الجيش لما خرجوا من البادية رأوا هذه الأرض و التفاف شجرها فسموها: السواد لذلك‌[3] ، و هذه الأرض فتحت عنوة، فتحها عمر بن الخطاب ثم بعث إليها بعد فتحه ثلاث أنفس: عمار بن ياسر على صلاتهم أميرا، و ابن مسعود قاضيا و واليا على بيت المال، و عثمان بن حنيف على مساحة الأرض، و فرض لهم في كل يوم شاة شطرها[4] مع السواقط لعمار، و شطرها للآخرين‌

بحار الأنوار (ط - بيروت) / ج‌19 / 212 / باب 10 غزوة بدر الكبرى ..... ص : 202

و قال علي بن طلحة عن ابن عباس كانت الغنائم لرسول الله ص خاصة ليس لأحد فيها شي‌ء و ما أصاب سرايا المسلمين من شي‌ء أتوه به فمن حبس منه إبرة أو سلكا فهو غلول فسألوا رسول الله ص أن يعطيهم منها فنزلت الآية و قال ابن جريح اختلف من شهد بدرا من المهاجرين و الأنصار في الغنيمة و كانوا ثلاثا فنزلت الآية و ملكها الله رسوله يقسمها كما أراه الله و قال مجاهد هي الخمس و ذلك أن المهاجرين قالوا لم يرفع منا هذا الخمس لم يخرج منا فقال الله‌ قل الأنفال لله و الرسول‌ يقسمانها كما شاءا و ينفلان منها ما شاءا و يرضخان منها ما شاءا فاتقوا الله‌ باتباع ما يأمركم‌

بحار الأنوار (ط - بيروت) / ج‌31 / 18 / و منها: أنه وضع الخراج على أرض السواد ..... ص : 15

ثم قال رحمه الله: و على الرواية التي رواها أصحابنا أن كل عسكر أو فرقة غزت بغير أمر الإمام فغنمت تكون الغنيمة للإمام خاصة، تكون هذه الأرضون و غيرها مما فتحت بعد الرسول صلى الله عليه و آله إلا ما فتح في أيام أمير المؤمنين عليه السلام إن صح شي‌ء من ذلك للإمام خاصة، و تكون من جملة الأنفال التي له خاصة لا يشركه فيها غيره. انتهى كلامه رفع الله مقامه.[5]

 


[1] ( 5) في المصدر زيادة: عثمان.
[2] بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء، العلامة المجلسي، ج31، ص16.
[3] ( 6) في منتهى المطلب: كذلك.
[4] ( 7) في المصدر: شاط تنظرها.
[5] بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء، العلامة المجلسي، ج31، ص18.