99/03/25
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع: مسائل مستحدثه/مصرف خمس و زکات برای مبارزه با کرونا /مبانی عامه و خاصه
1. حدیث اخلاقی
عن علی علیه السلام قال صلوات الله و سلامه علیه: قیمة کل امرءٍ ما یعلمه.[1]
ارزش انسان به دانستنیهای انسان است. البته دانستنی اگر تبدیل به دارایی وجودی بشود که قطعا میشود آن موقع ارزشمند است. در واقع فرمایش حضرت بیان و تفسیر آیه شریفه قرآن است که در سوره مبارکه زمر ﴿قُل هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ﴾.[2] آیا آنانی که میدانند با آنانی که نمیدانند مساویاند. قطعا جواب منفی است. عالمان و غیر عالمان مساوی نیستند. همان طور که برای مسائل علمی برنامهریزی کردید ان شاءالله علممان به حقیقت برسد و دانستنیهای ما به دارایی برسد. در اولین روزهای درسی میگفتیم بدان ایدک الله نه بخوان.
2. خلاصه جلسات گذشته
در مسائل مبتلا به بیماریهای خاص چند مسأله را گذراندیم:
وضو، نماز و روزه شخص درگیر با کرونا؛
به هر شرایطی که بتواند باید بگیرد ولی اگر ضرر و حرج شخصی بود که موکول به خود شخص است نیاز نیست. برای خودش علم یا ظن و یا احتمال عقلایی به وجود ضرر باید داشته باشد. ضرر که آمد نهی میآید و نهی در عبادات باعث فساد است. هر مرضی منافات با روزه ندارد. صوموا تصحّوا[3] شامل خیلی مریضیها میشود.
3. مصرف زکات و خمس برای بیماران کرونایی
مسأله بعدی که سعی میکنیم امروز زوایای آن را مطرح کنیم و جواب دهیم این است که آیا میشود از زکات و اخماس برای افراد مبتلا به این بیماری یا برای افراد درگیر مانند پزشک و دولت و ملت مصرف کرد یا خیر؟
برای بیماران تنفسی و کرونایی و مانند آن خمس و زکات قابل مصرف است یا خیر؟ بیماری عفونی است و اجتماعات، مسجد، حوزه و جاهای مختلف باید ضد عفونی شود، آیا زکوات برای اینها قابل مصرف است یا خیر؟
ابتدا باید سراغ آیات شریفه و روایات برویم.
آیه 60 سوره مبارکه توبه مصارف زکوات را بیان فرموده است:
﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾[4]
اینجا 8 مورد بیان شده است:
1. مسکین محتاج زمینگیر است که سؤال میکند ولی فقیر نه. مسکین اسوأ حالا است.
2. فقیر
3. عاملین زکات
4. برای تألیف قلوب گرچه دشمن باشد برای عدم مزاحمت مسلمانان که دلشان نرم شود.
5. برده آزاد کردن. آیا زندانی آزاد کردن هم هست؟ بله اشکالی ندارد.
6. کسانی که ضرر کردند و بدهکارند و ورشکست شدهاند.
7. در راه خدا آنچه متعلق به حضرت حق است
8. در راه مانده
3.1. مبانی عامه
در این که موارد مصرف زکات در راه خدا میشود مصرف کرد شکی نیست و اختلافی بین عامه و خاصه نیست. اختلاف در این است که مذاهب اربعه اهل سنت معمولا مورد مصرف "فی سبیل الله" را جنگجویانی میدانند که نیاز به آلات جنگی و پشتیبانی اقتصادی دارند.
3.1.1. مراد از فی سبیل الله
حنفیها: "وفي سبيل الله" هم الفقراء المنقطعون للغزو في سبيل الله على الأصح.[5]
حنبلیها:{وفي سبيل الله} هو الغازي إن لم يكن هناك ديوان يتفق منه عليه، ويعطى ما يحتاج إليه من سلاح، أو فرس، أو طعام، أو شراب، وما يفي بعودته.[6]
رأی شافعی نیز همین است: و"في سبيل الله" هو المجاهد المتطوع للغزو، وليس له نصيب من المخصصات للغزاة في الديوان، ويعطى منها ما يحتاج إليه ذهاباً وإياباً وإقامة، ولو غنياً، كما تعطى له نفقة من يمونه وكسوته، وقيمة سلاح وفرص، ويهيأ له ما يحمل متاعه وزاده إن لم يعتد حملها.[7]
مالکی نیز همین نظر را دارد.[8]
3.1.2. نحوه مصرف زکات
در طریقه مصرف تفاوتی دارند. آیا زکات را به هشت قسم تقسیم کنیم یا به تنها به یکی میتوان داد؟ در اینجا هم اختلاف است:
ويجب في الزكاة تعميم الأصناف الثمانية إن وجدوا، سواء فرقها الإمام أو المالك. إلا أن المالك لا يجب عليه التعميم. إلا إذا كانت الأصناف محصورة بالبلد ووفى بهم المال. وإلا وجب إعطاء ثلاثة أشخاص من كل صنف، وإن فقد بعض الأصناف أعطيت للموجود. واختار جماعة جواز دفع الزكاة ولو كانت زكاة مال لواحد، وتشترط نية الزكاة عند دفعها للإمام. أو المستحقين، أو عند عزلها.[9]
اگر بودند از هر صنف سه نفر را انتخاب میکنیم چون اقل جمع سه نفر هستند. مگر نباشند.
برخی گفتند به فرد واحد میشود داد.
3.2. مبانی خاصه
اکثر فقها بر عروه حاشیه دارند و ما حرف سید یزدی را به عنوان منبع عرض میکنیم:
السابع: سبيل الله وهو جميع سبل الخير كبناء القناطر والمدارس والخانات والمساجد وتعميرها وتخليص المؤمنين من يد الظالمين ونحو ذلك من المصالح كإصلاح ذات البين، ودفع وقوع الشرور والفتن بين المسلمين، وكذا إعانة الحجاج والزائرين وإكرام العلماء والمشتغلين مع عدم تمكنهم من الحج والزيارة والاشتغال ونحوها من أموالهم، بل الأقوى جواز دفع هذا السهم في كل قربة مع عدم تمكن المدفوع إليه من فعلها بغير الزكاة، بل مع تمكنه أيضا، لكن مع عدم إقدامه إلا بهذا الوجه.[10]
سبیل خیر اعم از سبیل الله است. هرچه مصلحت عمومی داشته باشد عنوان فی سبیل الله دارد.
امام در تعلیقه: لا يبعد أن يكون سبيل الله هو المصالح العامة للمسلمين والإسلام كبناء القناطر وتعمير الطرق والشوارع وما به يحصل تعظيم الشعائر وعلو كلمة الإسلام أو دفع الفتنة والفساد عن حوزة الإسلام وبين القبيلتين من المسلمين وأشباه ذلك لا مطلق القربات كالإصلاح بين الزوج والزوجة والوالد والولد.[11]
منفعت عامه چه نفع باشد چه دفع و چه رفع. اگر حل اختلافات خانوادگی مصرف شود جایز نیست چون مصلحت عامه نیست.
آقای خوئی هم مصلحت عامه را مطرح کردهاند: بل خصوص ما فيه مصلحة عامة.[12]
عامه سبیل الله را فقط برای جنگ میدانند ولی شیعه هر کار خیر عمومی فی سبیل الله محسوب میشود ولی کارهای خصوصی را شامل نمیشود.
شیخ طوسی: سبيل الله يدخل فيه الغزاة في الجهاد، و الحاج، و قضاء الديون عن الأموات، و بناء القناطر، و جميع المصالح.[13]
شیخ طوسی در مبسوط: يدخل في سبيل الله معونة الحاج و قضاء الديون عن الحي و الميت و جميع سبيل الخير و المصالح، و سواء كان الميت الذي يقضى عنه إذا لم يخلف شيئا كان ممن يجب عليه نفقته في حياته أو لم يكن، و يدخل فيه معونة الزوار و الحجيج و عمارة المساجد و المشاهد و إصلاح القناطر و غير ذلك من المصالح، و الغزاة يأخذون الصدقة مع الغنى و الفقر، و يدفع إليهم قدر كفايتهم لذهابهم و مجيئهم على قدر كفاياتهم من كونهم رجالة و فرسانا، و من له صاحب و من ليس له كذلك، و على قدر السفر إن كان طويلا أو قصيرا. و متى أعطي الغازي ذلك و خرج و غزا وقعت الصدقة موقعها، و إن بدا له فلم يخرج أو رجع من الطريق استرجع منه.[14]
مرحوم سید مرتضی در انتصار فرمودند:
و مما انفردت به الإمامية: القول بأن الزكاة يجوز أن يكفن منها الموتى و يقضى بها الدين عن الميت. و باقي الفقهاء يخالفون في ذلك كله. و الحجة لأصحابنا: مضافا إلى إجماعهم، قوله تعالى في آية وجوه الصدقة: «وَ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ»، و معنى سبيل الله الطريق الى ثوابه و الوصلة إلى التقرب إليه، و لما كان ما ذكرناه مقربا إلى الله تعالى و موصلا إلى الثواب جاز صرفه فيه.[15]
به نظر ما هر چه قربة الی الله باشد و فی سبیل الله باشد، در صورت ضرورت در مصالح خاصه هم به کار برده میشود. بله احتیاط در مصالح عامه است.
مرحوم طبرسی در مجمع در ذیل آیه میفرمایند: «وَ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ» و هو الجهاد بلا خلاف و يدخل فيه عند أصحابنا جميع مصالح المسلمين.[16] ایشان ادعای اجماع کردهاند. اثبات شیء نفی ما عدا نمیکند.
مرحوم محقق در شرایع فرمودند: وفي سبيل الله: وهو الجهاد خاصة وقيل: يدخل فيه المصالح، كبناء القناطر، والحج، ومساعدة الزائرين، وبناء المساجد، وهو الأشبه. والغازي يعطى، وإن كان غنيا قدر كفايته على حسب حاله. وإذا غزى لم يرتجع منه، وإن لم يغز أستعيد.[17]
مرحوم سید رضوان الله علیه در عروه، السابع میفرمایند و هو جمیع سبل الخیر... بل الأقوی... فی کل قربة.[18]
در برخی نسخهها در فی کل قریة هست. یعنی در جمعیت و هر تشکلی که هدف خاصی دارند قریه گفته میشود. ولی به نظر فی کل قربة است. در این صورت معنایش این است که میتوانیم در مصرف خیر از امور داشته باشیم.
مرحوم آقای بروجردی هم در حواشی دارند: اذا کان من المصالح العامة الدینیة.[19]
مرحوم صاحب جواهر در ج15 ص368
السادس او السابع فی سبیل الله. برای اینکه اختلاف نظر است مصارف زکات هفت مورد است یا هشت مورد.
والسادس أو السابع في سبيل الله وهو في المقنعة والنهاية والمراسم والإشارة على ما حكي عن بعضها الجهاد السائغ خاصة وقيل والقائل الأكثر بل المشهور يدخل فيه المصالح كبناء القناطر والحج ومساعدة الزائرين وبناء المساجد وجميع سبل الخير ، بل عليه عامة المتأخرين ، بل في الخلاف والغنية الإجماع عليه ومن هنا كان هو الأشبه مضافا إلى اقتضاء اللفظ ذلك ، إذ السبيل هو الطريق فإذا أضيف إلى الله سبحانه كان عبارة عن كل ما يكون وسيلة إلى تحصيل رضا الله وثوابه ، فيتناول الجهاد وغيره.[20]
این عبارت خوبی است. گداها میگویند بده در راه خدا! تعبیر خوبی است.
آنچه باعث شده برخی استفاده جهادی داشته باشند این است که جهاد و حج جزو مطالب مسلم است. مبنای ما در اصول و فقه تمثیلی است اینها را به عنوان تمثیل میدانیم.
3.3. روایات
روایات هم صحیحه است در نتیجه عرض ما این است که از این روایات هم در بحث وصیت و هم در مصارف زکوات آمده است.[21]
محمد بن الحسن بإسناده عن علي بن إبراهيم أنه ذكر في تفسيره تفصيل هذه الثمانية الأصناف فقال: فسر العالم عليه السلام فقال: الفقراء هم الذين لا يسألون وعليهم مؤنات من عيالهم والدليل على أنهم هم الذين لا يسألون قول الله تعالى " للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضربا في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفه بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا " والمساكين هم أهل الزمانات وقد دخل فيهم الرجال والنساء والصبيان، والعاملين عليها هم السعاة والجباة في أخذها وجمعها وحفظها حتى يؤدوها إلى من يقسمها، والمؤلفة قلوبهم قال: هم قوم وحدوا الله وخلعوا عبادة من دون الله ولم يدخل المعرفة قلوبهم أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يتألفهم ويعلمهم ويعرفهم كيما يعرفوا، فجعل لهم نصيبا في الصدقات لكي يعرفوا، ويرغبوا وفي الرقاب قوم لزمتهم كفارات في قتل الخطأ وفي الظهار وفي الايمان وفي قتل الصيد في الحرم وليس عندهم ما يكفرون وهم مؤمنون، فجعل الله لهم منهما في الصدقات ليكفر عنهم، والغارمين قوم قد وقعت عليهم ديون أنفقوها في طاعة الله من غير إسراف فيجب على الامام أن يقضي عنهم ويكفهم من مال الصدقات، وفي سبيل الله قوم يخرجون في الجهاد وليس عندهم ما يتقوون به، أو قوم من المؤمنين ليس عندهم ما يحجون به أو في جميع سبل الخير، فعلى الامام أن يعطيهم من عال الصدقات حتى يقووا على الحج والجهاد، وابن السبيل أبناء الطريق الذين يكونون في الاسفار في طاعة الله فيقطع عليهم ويذهب مالهم فعلى الامام أن يردهم إلى أوطانهم من مال الصدقات.[22]
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن علي بن يقطين أنه قال لأبي الحسن الأول عليه السلام: يكون عندي المال من الزكاة فأحج به موالي وأقاربي؟ قال: نعم لا بأس.[23]
محمد بن إدريس في (آخر السرائر) نقلا من نوادر أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن جميل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن الصرورة أيحجه الرجل من الزكاة؟ قال: نعم.[24]
عن سهل بن زياد، عن محمد بن الوليد، عن يونس بن يعقوب ان رجلا كان بهمدان ذكر أن أباه مات وكان لا يعرف هذا الامر فأوصى بوصية عند الموت، وأوصى أن يعطى شئ في سبيل الله، فسئل عنه أبو عبد الله عليه السلام كيف نفعل، وأخبرناه أنه كان لا يعرف هذا الامر فقال: لو أن رجلا أوصى إلى أن أضع في يهودي أو نصراني لوضعته فيهما، إن الله تعالى يقول: " فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه " فانظروا إلى من يخرج إلى هذا الامر " الوجه خ ل " يعني بعض الثغور فابعثوا به إليه.[25]
روایت یونس بن یعقوب: اگر وصیت کنندهای به من بگوید مالش را به یهودی یا نصرانی بدهم برای اینکه مصداق آیه او بدّله ... نباشم به او میدهم.
4. نتیجه بحث و نظر نهایی
مرحوم صاحب جواهر این گونه میفرماید:فلا ريب حينئذ في أن الأقوى عمومه لكل قربة ، فيداخل حينئذ جميع المصارف ويزيد عليها ، وإنما يفارقها في النية ، ضرورة شموله لجميع القرب من بناء خانات وتعمير روضة أو مدرسة أو مسجد أو إحداث بنائها ، أو وقف أرض أو تعميرها ، أو وقف كتب علم أو دعاء ونحوها ، أو تزويج عزاب أو غيرهم ، أو تسبيل نخل أو شجر أو ماء أو مأكول أو شيء من آلات العبادة ، أو إحجاج أحد أو إعانة على زيارة أو في قراءة أو تعزية ، أو تكرمة علماء أو صلحاء أو نجباء ، أو إعطاء أهل الظلم والشر لتخليص الناس من شرهم وظلمهم ، أو إعطاء من يدفع ظلمهم ويخلص الناس من شرهم ، أو بناء ما يتحصن به المؤمنون عنهم ، أو شراء الأسلحة لدفاعهم ، أو إعانة المباشرين لمصالح المسلمين من تجهيز الأموات أو خدمة المساجد والأوقاف العامة أو غير ذلك.[26]
این قربه هم فردی است و هم جمعی.
اگر در برخی موارد مصالح شخصیه اقتضا کرد مثلا زن و شوهری با مصرف زکات کارشان حل میشود، میتوان داد. گرچه تقدم با مصالح عمومی است.
در عناوین قبلی شاید عدالت و اسلام و این موارد شرط است ولی در سبیل الله اینها شرط نیست.
نوبت به اصول نمیرسد. اطلاقات آیه با روایات کاملا میتواند مصرف در این موارد انجام شود.
عرض ما این است که میشود در همه مصارف مصرف کرد ولی مصالح عامه را در نظر بگیرند. در اصلاح ذات البین قبایل شکی نیست؛ در اصلاح شخصی هم ارتباطی به مسائل جمعی داشته باشد. ارتباط هم پیدا میکند. برای شستشوی معابر و مساجد و آنچه مربوط به مریضیها است اشکالی ندارد.
زکات نیاز به اجازه مجتهد ندارد ولی خمس نیاز به اجازه دارد که اگر اجازه دهد قابل مصرف هست.
در نتیجه مصرف زکات و سهم امام برای مبارزه با بیماری کرونا اشکالی ندارد و جزو مصارف فی سبیل الله محسوب میگردد.